رئيس مرسيدس يعد بعودة فريقه للمنافسة على لقب فورمولا 1
© رويترز. رئيس فريق مرسيدس تيتو وولف يتحدث في مرسى ياس بأبو ظبي في 19 نوفمبر 2022. الصورة: رويترز.
لندن (رويترز) – قال توتو وولف مدرب مرسيدس للفورمولا 1 إن سيارة فريقه 2023 ستكون “أخيرا” قادرة على المنافسة بما يكفي للقتال في مقدمة المضمار ، مؤكدا أنه اختار الكلمة بعناية.
والفريق ، الذي كان مهيمنًا في هذه الرياضة ، يطارد الآن البطل الحالي ريد بول وصيف بطل فيراري بعد هبوطه إلى المركز الثالث في عام 2022 بعد خوض مسيرة غير مسبوقة تضمنت ثمانية ألقاب متتالية للمصنعين.
مع ثلاثة أيام فقط من الاختبارات التمهيدية للموسم الجديد في حلبة الصخير في البحرين الأسبوع المقبل ، كان من الممكن أن تتباطأ تلك التصريحات الجريئة.
وقال وولف للصحفيين في حفل إطلاق سيارة الفريق: “كنت أفكر في هذه الكلمة لمدة 15 دقيقة ، عندما كنا نتحدث في الفريق عن بيان البيان الصحفي”.
“من ناحية ، تريد أن تقول” سنكون قادرين على المنافسة “ومن ناحية أخرى عليك أن تظل متواضعًا وواقعيًا. لذلك يمكنك أن تقول” نأمل أن نكون قادرين على المنافسة “.
في منتصف الطريق بين الاثنين ، يمكننا أن نقول: “يمكننا التنافس ، لكننا لا نعرف متى”.
“أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق ذلك إذا أردنا أن نكون واضحين بشأن أدائنا … لكنك لا تعرف أبدًا مكان وجود المنافسين الآخرين.
“أعتقد أن التواضع هو أهم شيء. حاولنا دائمًا أن نكون متواضعين ، خاصة بعد نهاية العام الماضي”.
فاز فريق مرسيدس بسباق واحد فقط في عام 2022 ، مع جورج راسل في البرازيل ، بعد أن بدأ الموسم بسيارة بدت متأثرة بشكل واضح بظاهرة الارتداد.
بالنسبة لبطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون ، كانت هذه هي المرة الأولى في مسيرته التي يقضي فيها موسمًا كاملاً دون أي فوز.
احتفظت مرسيدس بالمظهر الضيق لـ W13 ، ولكن بجسم أخف بشكل ملحوظ وهندسة تعليق أمامي معدلة.
قال وولف: “هناك الكثير من الطاقة والتحفيز”.
“بعد سنوات عديدة من النجاح ، تخاطر دائمًا بأن تصبح طبيعيًا.
“لقد تعلمنا درسًا صعبًا العام الماضي … لكن يمكنني القول إن سوء فهمنا العام الماضي سيكون له تأثير جيد على المدى الطويل.”
قال النمساوي وولف في نوفمبر / تشرين الثاني إن سيارات 2022 ستوضع في مناطق الاستقبال بمصانع مرسيدس في براكلي وبريكسوورث كتذكير يومي بمدى صعوبة هذه الرياضة.
يبدأ الموسم الجديد في البحرين يوم 5 مارس.
(من إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)
